مشكلة الرسوم الجامعية تشكل كابوسا للطالب وعائلته، في ظل ازدياد حالة
الفقر في المجتمع الفلسطيني وانتشار ظاهرة البطالة وغلاء المعيشة، فأصبحت عقبة
رئيسية تحول دون إكمال الكثير من الطلاب دراستهم الجامعية.
فمنذ
أولى لحظات فتح باب التسجيل في الجامعة يفكر الطالب ألف مرة كم ساعة يسجل وفقاً لظروفه
وإمكانياته المادية .
ما
بين التأجيل ووقف الدراسةالكثير من الطلبة يضطر
الى تأجيل فصلٍ دراسي بسبب عدم قدرته على دفع رسومه ، ومنهم من ينتظر للفصل التالي
لعل وعسي أن يكون الحال أفضل ، واخرون ينتظرون القروض لتساعدهم في دفع الرسوم
لكنها تأتي متدنية القيمة بحيث لا تغطي نسبة كبيرة من قيمة الرسوم، كما أن مشكلة
الرسوم الجامعية تفرض في بعض الأحيان على الطلاب دراسة تخصصات لا يرغبون فيها،
نظرًا لعدم قدرتهم على توفير رسوم التخصصات التي تناسب رغباتهم وميولهم وتطلعاتهم
، وبالتالي تخريج آلاف الطلاب في تخصصات لا يحتاجها سوق العمل.
يسعى المشروع لتحقيق أهم أهداف الجمعية وهو مساعدة الطلبة المحتاجين وهو بمثابة امتداد لمشاريع الجمعية التي تستهدف طلبة الجامعات بمساعدتهم في الرسوم ، حيث أن جمعية أصدقاء الطالب هي الجمعية الوحيدة التي تختص بالطلاب في قطاع غزة، إذ أنها قامت في السنوات السابقة بتنفيذ مشاريع مشابهة،
المشروع عبارة عن دفع رسوم للفصل كاملا للطلبة الجامعيين بقيمة 200 دولار للطالب الواحد من طلبة الجامعات فى قطاع غزة .